الأربعاء، 8 أكتوبر 2008

رفاهية الشعوب هدف شعب الله



أورشليم القدس عاصمة إسرائيل الابديه

في واقع الأمر إن قيام دولة إسرائيل أدي إلي زهول العرب الذين يدفنون رؤوسهم في الرمال ذلك أنهم يزيفون التاريخ ويكذبون الواقع ليعيشوا بعيدا عن ماهم عليه من جهل وتخلف ولم يعطوا أنفسهم الوقت الكافي لقراءة التاريخ حتي يفهموا بعض الأمور البديهية.

ولكنهم لايزالون يعيشون بعقلية العربي الجاهلي البدوي الذي يعيش في الفلاة يأكل الضب ويشرب أبوال الإبل ويعيش حياة كالحيوان فتناسوا التاريخ الذي يقراه العقلاء بحجة أنهم لايعرفون سوي الحياة الحيوانية التي تربوا عليها.

وبنظرة فاحصة إلي حياة البدوي الحيوان الجاهلي (مع الاعتذار للحيوانات) نري التوحش والهمجية والغوغائية في التصرفات والسلوك كما انه يعشق القتل ويفخر بسفك الدماء كما انه لايحبذ حياة الجماعة ويكره الأخر وهذا مانجده في السلوك العربي علي وجه عام.

التاريخ يؤيد اليهود بأحقيتهم في كون القدس عاصمة أبدية لهم منذ أن اختارهم الله شعبا خالصا له وميزهم عن سائر الشعوب الانسانيه فتري عقلية البدوي الفلسطيني العربي ترفض كل تلك الحقائق وتتمسك بناموس الغاب وهو أن اليهود مغتصبين لأرضهم كما أنهم لابد أن يبادوا ضاربا بكل القوانين وأعراف الآدمية عرض الحائط (ولكن يعذر لجهلة بقوانين الآدميين) فينادي بالقدس عربيه وهو لايعلم أن قراء التاريخ يضحكون علي بلاهة عقلة ويغضون الطرف عن حماقته ليكون لهم مادة فكاهية أو مسلسلا من الغباء في شكل ادمي.

ولكن كان الله في عون شعب الله الذي يحاول أن يريض عقلية العربي الهمجية لتكون عقلية بالمستوي الآدمي ليكون حوار بينهم يضمن حياة أدمية إلي هؤلاء الأقلية الفلسطينية ليتمكن شعب الله من تأهيلهم كآدميين يعيشون في مجتمع له قوانين وأنظمة أدمية.

ولكن الفلسطينيون يصرون علي الاحتفاظ بعقليتهم وغرائزهم الحيوانية ودوافعهم القتالية ويختاروا القتال ونري ذلك منهم فيفجرون أنفسهم بين المدنيين الأبرياء في الحافلات وكل ذنب الآدمي الإسرائيلي انه استقل حافلة ليذهب إلي عمله ويساهم بدوره في بناء البشرية ورقي المجتمع الإنساني المحلي والعالمي ويصرخ الفلسطينيون حول الجثث والقتلى بأنهم شهداء وكسبوا جنة الخلد بفعلتهم البهيمية وقتلهم من لاذنب لهم.

إن المشكلة ليست مشكلة أورشليم القدس كمدينة يهودية وأرضها جزء من ارض الميعاد ولكن المشكلة الحقيقية هي العقل العربي في حد ذاته الذي يرفض أن يعيش حياة منظمة أدمية وهذا ماتسعي إليه دولة إسرائيل في أن تجعل الأقلية الفلسطينية أقلية لها حقوق المواطن الإسرائيلي من التعليم والعلاج والحياة الكريمة ولكن الفلسطيني يرفض ويطالب بقتل الإسرائيليين الذين يريدون أن يحققوا له العدل والمساواة وحياة المواطن الكريم.

إن الإسرائيليين يحاولون جاهدين أن يحققوا النقلة الحضارية للأقليات العرقية ومنها الفلسطينية في ارض الميعاد إلا أنهم يصرون علي العنف والقتال فمن حق الدولة اليهودية أن تحمي نفسها من تلك الكلاب الضالة بالطرق التي تراها مناسبة تحقيقا لأمن وسلامة المواطن الصالح الحريص علي المساهمة بقوته وتوجيه كل طاقته في خدمة البشرية جمعاء.

توقيع :مدونة ارض الموعد

ليست هناك تعليقات: