الخميس، 2 أكتوبر 2008

الحق التاريخي لليهود في ارض فلسطين

الحق التاريخي لليهود في ارض فلسطين.


مما لاشك فيه أن شعب الله الذي اختاره منذ القدم
لاقي مالا يخفي علي المعتدلين
من هضم حقه دون أن ينظر احد في معاناته أو أن يمد له يد العون.

وكلنا نعرف إن شعب الله القديم مرت عليه مراحل
عديدة إلي فترة الشتات لكنة لم يتخلي عن حلمة ووع
د الله له وهو العودة إلي الأرض التي وعدهم الله بها في القديم.


وبدأت طلائع شعب الله المنتصر تقوي بعد الضعف
وتشتد بعد الوهن وهبوا فرادي وجماعات إلي أرضهم
القديمة يتحثثون الخطي ويقبلون الأرض التي أعطاهم الله إياها.

وتوجهوا نحو هيكل الله الذي بناه نبي الله سليمان فوجدوه حطاما
وأثرا بعد عين ولكنهم وحدوا صفوفهم وأقاموا
دولتهم ولكن أحلامهم وأمانيهم لاتفق عند هذا الحد .

الناظر إلى حالة العَرب الفلسطينيون يَجدُ العَجب العُجاب ،
فعلى الرَغم من شهادة التاريخ لليهود بأحقيتهم في الأرض
إلا أنهم يغالطون التاريخ ويصرون علي إنكار حق شعب الله في
أن يعيش بسلام في أرض أجداده.

فمنذ قيام الدولة الإسرائيلية عام 1984 ،
ترتكز مقومات التفكير لدى الإسرائيليين على العيش بسلام
ومحبة مع من حولهم من الجيران العرب وإعطاء العرب
الفلسطينيون حق المواطنة ويعرضوا عليهم أن يعيشوا
معهم تحت ظل ألدوله الاسرائيليه.

ولكن المجموعات العرقية العربية في ارض الميعاد
تسمع إلي تحريض الدول المجاورة فتساعدهم تلك الدول
علي بث روح القلق وزعزعة الأمن في دولة لاتقدم
لجيرانها سوي المحبة والرجاء في تركهم
أن يعيشوا في امن مثل باقي الدول.

الأمر الذي يقابله الرفض العربي القاطع
بترك الشعب اليهودي في حياة آمنة كريمه وبكل
ما يعنيه ألكلمه ترفض المجموعات المتسلحة الفلسطينية
الإقرار بوجود نظام على الأرض الاسرائيليه
ويصممون بمساعدة من لايريدون السلام علي تصفية الوجود اليهودي.

كما أنهم يرفضون حق الشعب اليهودي في
عاصمته القدس ويصرون علي اغتصاب
حق اليهود في أن يعيشوا تاريخهم الذي تشتتوا
عنة ولقد نادت"إسرائيل" من خلال الكنيست التمسك
بالقدس عاصمة أبدية كحق يشهد له التاريخ
والمعتدلين من الناس وعدم جواز التنازل عنها،

وتعمل دولة إسرائيل جاهده باستمرار
على اقتناص الفرص المناسبة لتمد يدها إلي
الدول المجاورة طالبة منهم أن يكفوا عن تمويل العصابات
المسلحة التي تهدد من لاذنب لهم من الأبرياء ليعيشوا حياة كريمة.

ودعوة تلك العصابات المسلحة الاندماج
في المجتمع وان يكونوا مواطنين صالحين يعملون
للبناء لالسفك الدماء لتحقيق غاية شعب الله في
إقامة دولة عادلة يتمتع فيها العرب قبل
الإسرائيليين بحق المواطنة والحياة الكريمة.

وتضم تلك الدولة اليهود والعرب معا بدون
تفرقه أو إجحاف لأحد دون الأخر كما تأمل
أن يكون العربي بجانب اليهودي يعملان معا
في صفاء وتناغم بدلا من الصراع الذي
لاينتهي وانهار الدماء التي لاتجف.
توقيع مدونة ارض الموعد

ليست هناك تعليقات: